الثلاثاء، 7 يناير 2014

قصيدة في الشماسية بعنوان : المعزة مدركينه بالاسنة

قصيدة في الشماسية

بعنوان :

المعزة مدركينه بالاسنة :




قـــال مــــن زيــــن الـمـعـانـي هـيـضـنـه
صـاغـه الـلــي مـحـكـم نـظــم الـقـوافـي
صـــاغـــه الــعــانــي ومــثــلــه ولــعــنّــه
مجـزلات القـول مـا يـرضـى السفـافـي
الـظــروف عـــن ديـرتــه يـــوم ابـعـدنـه
حـنـتــه حــنــة خــلــوج مــــن الــولافــي
وابـــدع القـيـفـان مــــن وجــــده وفــنــه
مــن غـلــى الـديــره لـهــا زج الـخـوافـي
فــي بـيـوت(ن) طـيـب اهلـنـا يـذكـرنـه
نــاصــع الـتـاريــخ مــــا يـنـفــاه نــافــي
مـن قريـتـه هــاض مــا بالقـلـب اكـنـه
والـجـواب مــن الـوفـاء جــاه امـتـلافـي
حــي هــاك الـقــاف وافـكــار(ن) بـنـنـه
وحـي دار(ن) تزدهـي زيـن الوصافـي
الـشـمــاســيــة ومــــدحــــه لاحـــتـــونـــه
المـعـانـي جـــن مـثــل نـظــم الـرعـافــي
يـاعـسـى دهــــم الـسـحـايـب يغـتـشـنـه
تخـضـر الريـضـان واطــراف السـوافـي
اعــزوم اهلـهـا كــل مـجـد(ن) شيـدنـه
فــي عـلـو الـقـيـف يـلـقـى لـــه مـرافــي
الـــمــــعــــزة مــدركـــيـــنـــه بــــالاســــنــــه
مـدركــيــن الـــعـــز بـــحـــدود الــرهــافــي
مـــن زبـنـهـم نـــام ونـفـســه مطـمـئـنـه
مـــــا يـفــكــر بـالـطـلـيــب ولا يــخــافــي
تـحــت ظـــل الــلــي دخـيـلــه يحـتـمـنـه
السيـوف اللـي لـهـا فـعـل(ن) يشـافـي
الـسـيــوف الــلـــي حـــــدوده حـصـنـنــه
دون حــــده يـنـثــرون الـــــدم صــافـــي
اسيـوفـهـم شــــرق الاحـيـمــر سـيـلـنـه
مـن دمـي الـقـوم وفــي حــد الشـلافـي
يـــوم جــانــا الــغــزو بـاطـمــاع تـقـنــه
اركبـوا ربـعـي عـلـى قــب(ن) اخفـافـي
واحـتـمــوا قـطـعـانـهـم والــلـــي وطــنـــه
والــمــعــانــد راح عــــبـــــرة لـلــمــقــافــي
وان بغيـت اعــد طـيـب(ن) دون مـنـه
تـعــجــز الـقـيـفــان لا تــبــديــه وافــــــي
عـون مضـهـود(ن) همـومـه يسهـرنـه
يرفـعـونـه فـــوق عـــن حــــد الـكـفـافـي
وريـف ضيـف(ن) المواجـب يفرضنـه
بالمـواجـب مــا يـجـي فيـهـم اقصـافـي
آهـــــــل الـــمــــدا كــرمـــهـــم ســجــلــنــه
السنيـن اللـي مضـت وقــت العجـافـي
وعز جار(ن) طيـب عطاياهـم نصنـه
يعاملون الجار بنفوس (ن) صخافي
واحـــمـــد الـمـعــبــود عــــــلام الاجـــنـــه
عــــد مــــن هــلــل وكــبـــر بـالـمـطـافـي
بــالامــن عــيــن الـمــواطــن مـرجـهـنــه
من فضل محي الوطا عقب الجفافـي
ثم فضل اللي حكموا شرع(ن) وسنـه
والـجــزيــرة كـلــهــا صــــــارت اريـــافـــي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق