قصيدة في الشماسية
بعنوان :
المعزة مدركينه بالاسنة :
0
بعنوان :
المعزة مدركينه بالاسنة :
|
قـــال مــــن زيــــن الـمـعـانـي هـيـضـنـه
صـاغـه الـلــي مـحـكـم نـظــم الـقـوافـي
|
صـــاغـــه الــعــانــي ومــثــلــه ولــعــنّــه
مجـزلات القـول مـا يـرضـى السفـافـي
|
الـظــروف عـــن ديـرتــه يـــوم ابـعـدنـه
حـنـتــه حــنــة خــلــوج مــــن الــولافــي
|
وابـــدع القـيـفـان مــــن وجــــده وفــنــه
مــن غـلــى الـديــره لـهــا زج الـخـوافـي
|
فــي بـيـوت(ن) طـيـب اهلـنـا يـذكـرنـه
نــاصــع الـتـاريــخ مــــا يـنـفــاه نــافــي
|
مـن قريـتـه هــاض مــا بالقـلـب اكـنـه
والـجـواب مــن الـوفـاء جــاه امـتـلافـي
|
حــي هــاك الـقــاف وافـكــار(ن) بـنـنـه
وحـي دار(ن) تزدهـي زيـن الوصافـي
|
الـشـمــاســيــة ومــــدحــــه لاحـــتـــونـــه
المـعـانـي جـــن مـثــل نـظــم الـرعـافــي
|
يـاعـسـى دهــــم الـسـحـايـب يغـتـشـنـه
تخـضـر الريـضـان واطــراف السـوافـي
|
اعــزوم اهلـهـا كــل مـجـد(ن) شيـدنـه
فــي عـلـو الـقـيـف يـلـقـى لـــه مـرافــي
|
الـــمــــعــــزة مــدركـــيـــنـــه بــــالاســــنــــه
مـدركــيــن الـــعـــز بـــحـــدود الــرهــافــي
|
مـــن زبـنـهـم نـــام ونـفـســه مطـمـئـنـه
مـــــا يـفــكــر بـالـطـلـيــب ولا يــخــافــي
|
تـحــت ظـــل الــلــي دخـيـلــه يحـتـمـنـه
السيـوف اللـي لـهـا فـعـل(ن) يشـافـي
|
الـسـيــوف الــلـــي حـــــدوده حـصـنـنــه
دون حــــده يـنـثــرون الـــــدم صــافـــي
|
اسيـوفـهـم شــــرق الاحـيـمــر سـيـلـنـه
مـن دمـي الـقـوم وفــي حــد الشـلافـي
|
يـــوم جــانــا الــغــزو بـاطـمــاع تـقـنــه
اركبـوا ربـعـي عـلـى قــب(ن) اخفـافـي
|
واحـتـمــوا قـطـعـانـهـم والــلـــي وطــنـــه
والــمــعــانــد راح عــــبـــــرة لـلــمــقــافــي
|
وان بغيـت اعــد طـيـب(ن) دون مـنـه
تـعــجــز الـقـيـفــان لا تــبــديــه وافــــــي
|
عـون مضـهـود(ن) همـومـه يسهـرنـه
يرفـعـونـه فـــوق عـــن حــــد الـكـفـافـي
|
وريـف ضيـف(ن) المواجـب يفرضنـه
بالمـواجـب مــا يـجـي فيـهـم اقصـافـي
|
آهـــــــل الـــمــــدا كــرمـــهـــم ســجــلــنــه
السنيـن اللـي مضـت وقــت العجـافـي
|
وعز جار(ن) طيـب عطاياهـم نصنـه
يعاملون الجار بنفوس (ن) صخافي
|
واحـــمـــد الـمـعــبــود عــــــلام الاجـــنـــه
عــــد مــــن هــلــل وكــبـــر بـالـمـطـافـي
|
بــالامــن عــيــن الـمــواطــن مـرجـهـنــه
من فضل محي الوطا عقب الجفافـي
|
ثم فضل اللي حكموا شرع(ن) وسنـه
والـجــزيــرة كـلــهــا صــــــارت اريـــافـــي
|
|
0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق