الأحد، 5 يناير 2014

اشماسية بالقلب حبه حفظناه

هذه القصيدة  في محافظتي الغالية محافظة الشماسية بعنوان : 
اشماسية بالقلب حبه حفظناه 



قـال الـذي قافـه علـى الـصـدق مبـنـاه
والــى بـغــى بـنــي الـمـثـل مـــا يـكــوده
يـاواصـل صـالـح تــرى القـيـل منـصـاه
سـلــم عـلـيــه اعــــداد مــــرزم ارعــــوده
الـلــي يـعــد الـحــق يـــوم انــــه ابــــداه
فـعــل مـضــى لـجـدودنـا مـــع اجـــدوده
وقـلـه جـوابــك هـاضـنـي زيـــن مـعـنـاه
ومــن حشمـتـه بعـطـيـك وافـــي اردوده
الــلــي ذكــرتــه وقـتـنــا الــيـــوم خـــــلاه
مـــا عـــاد تـسـمـع بـــه قـلـيـل وجـــوده
هــــذا زمـــــان يــابـــو فـيــصــل تــعـــداه
والـنـاس عـمـا قـلـت كـثــرت اصـــدوده
ونــــاس ذكــرتــه فــــز قـلــبــي لــذكـــراه
وهاجـت معـان مــن ضمـيـري امــدوده
الـكــل مـنـهـم تـفـعــل الـطـيــب يـمـنــاه
وشـهـامـتـه عــلـــى الـمــراجــل تــقـــوده
يصخـون بالمعـروف والطيـب والـجـاه
والـكـل مـنـهـم مـــا بـخــل فـــي نـقــوده
مـــاراد بالـمـعـروف مـــن حـــي يــجــزاه
يـبــي الـجــزاء مـــن خـالـقـه ومـعـبـوده
مــن زارهــم يـدلــه عـــن الـهــم يـنـسـاه
كـــــــل ابــحــقـــه طــــايــــلات ازنــــــــوده
امـدلـهـيــن الـضــيــف والــلـــي تـعــنــاه
لــو تــم حــول مــا شـعـر فـــي قـعــوده
ربعـي هــل الـطـولات وان حــل طـريـاه
افـخـر بـهـم عـنـد الصـديـق وحـسـوده
وقت اللقاء والضيق من صاح ينخاه
حـظــه يـقــوم ويـعـتـلـي فــــي ســنــوده
يـثـنـون دون الـلــي نـخـاهــم الـعـيـنـاه
ارهــــاف الـبـواتــر مــرويــات احـــــدوده
ربـعـي هــل الـمـدا عـسـى مــن فـدايـاه
الـــلـــي عـــزومـــه بــالــلــوازم بـــــــروده
درب الـكـرم والـطـيـب والـعــز مـاشـقـاه
الــلــي مــــلا بـطــنــه وهــمـــه ارقـــــوده
راحــــو وحــنـــا دربــهـــم مـــــا تـركــنــاه
ولابـــــد مـــــن يـــــوم نـــــزاور لـــحـــوده
لـي ديـرة تصـعـب عـلـى القـلـب فـرقـاه
والـبـعـد حـبــه فــــي ضـمـيــري يــــزوده
اشـمـاسـيـة بـالـقـلـب حــبــه حـفـظـنـاه
احــبــهـــا حـــــــب الـــــــودود لــــــــودوده
انـــــا غــرامـــي لا تـمـشــيــت بـــارجـــاه
ما هو غرامي شـوف ناقـض اجعـوده
بالمسـتـوي كـلـه مــن ادنـــاه لاقـصــاه
عـسـاه طــول الـوقـت مخـضـر عـــوده
لاجــيــت بــرمــه زايــــد الــهــم تــجـــلاه
فـيـهـا هـمــوم الـقـلـب راحـــت شـــروده
يـهـيـضـنــي مـــرقــــاه يـــــــوم اتـــعــــلاه
احــبــهـــا واحـــــــب ذعــــــــذاع نــــــــوده
واطلـب مــن الـلـي مــا تـعـدد عطـايـاه
نـــو حـقــوق حـــق مــــن مــــد جــــوده
تـمـشـي بـــه الــوديــان تــبــرا لـمـجــراه
وقـــت بـــه الـعـربـان تـخـلــي اعــــدوده
ام روس والحسـيـان والـلـغـف مـنـهـاه
وكــن البصـيـرة مـــن مـــلازم اســـدوده
وكانـه عـلـى نــاس خـفـى مــا ذكـرنـاه
أو نـــاس عـــن تـاريــخ داري نـشــوده
تــرجـــع لـــديـــوان الـولـيــعــي وتـــقـــراه
عــبــدالله الـنـاصــر امــوضــح ابــنــوده
حـط التاريـخ اللـي عـن الزيـف يـرفـاه
عــز الله انــه مــا ذخــر مــن اجـهـوده
هـــذي بــــلادي قــمــة الـمـجــد فــحــواه
امــجـــاد عـــــن دار تـــزايـــد امـــجـــوده
فـي ظـل حـكـام عـلـى الخـيـر ممـشـاه
والـبـيــت مـــــا يـبــنــى بـلــيــا عــمـــوده
واشـــــوف نـــــاس كــاثـــرات خـطــايــاه
وقامـت علـى الاجــواد تشـعـب قـعـوده
وان خليـت كبـرت علـى النـاس بـلـواه
ان مــــا لــقــت حــــي يـثــنــي اقــيـــوده
تـــم الـكــلام وكــــل قــصــدي امــجــاراه
ومــا اوفـيـت داري حقـهـا لـــو نـــزوده
 





وللجميع اطيب التحية  والتقدير 

سليمان المطرودي
.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق