نظمت هذه القصيدة في عام 1413هـ
|
|
|
عــــزاه مــــن مــــا بــــي تـعـلـيـت مــــا طـــــال
حـــــدن كـثــيــر الــهـــم يـــــوم اعـتــلــي بــــــه
|
|
رجــم(ن) طـويـل(ن) لاهـــل الـحــب مـدهــال
يــنــصــاه راع الـــحـــب مـــمـــا بـــلــــي بـــــــه
|
|
وعـــزاه مـــن دمـــع(ن) عـلــى الـخــد هــمــال
يـشـبــه لـسـيــل جــــارف(ن) مـــــع شـعـيـبــه
|
|
وجــــرح بـقـلـبـي سـمـنــي وايــبـــس الــحـــال
جـرح (ن) خـفـي(ن) حـايـر(ن) بــه طبيـبـه
|
|
واقــلــبـــي الـــلــــي كـــنــــه ايــــشــــد بــــحــــال
هــــم (ن) يــــروح بــــه وهـــــم (ن) يـجـيـبــه
|
|
احـــــس قـلــبــي بــيـــن الاضـــــلاع يـنــشــال
شـيـلــة غــــروب(ن) تـنـشـلـع مـــــن قـلـيـبــه
|
|
الــــى ذكــــرت الــلــي زهـــــا زيـــــن الامــثـــال
زيـــــــن الــحــلايـــا والــــوصــــوف الــغــريــبــة
|
|
وجسـمـي نـشــف كـنــه سـطــا فـيــه ســـلال
ويـبـسـت اعــروقــه عــقــب مــاهــي رطـيـبــه
|
|
وصار السهر لي عادة(ن) من غثاء البال
مــــا ذوق نــــوم (ن) الــمـــلا تـهـتـنــي بـــــه
|
|
لـــمــــن ظـــــــوان الــلــيـــل جـــريــــت مـــــــوال
مـــا جـــاب صـوتــي مـــن ضـمـيـري اجـيـبــه
|
|
عـلـيــك يـالـمـجـمـول يـــــا ســمـــح الاقــبـــال
يــالــلــي عــلــيــك الــقــلـــب زايـــــــد لـهــيــبــه
|
|
لـهـايـب(ن) فـــي ظـامــري تـشـعــل اشــعــال
شـبــت بـجـوفـي لاهــــب(ن) تـصـطـلـي بــــه
|
|
مـــا شـاقـنـي يـــا صـاحـبـي بــعــض الازوال
ومـــــا هـيــضــن قــلـــب(ن) تــزايـــد نـحـيـبــه
|
|
شـوفــك شـفــاء قـلـبـي عـلــى كـــل الاحـــوال
والــبــعــد يــــــا زيـــــــن الــحــلايـــا مـصــيــبــه
|
|
لـــــو يـنــشــري قــربـــك شــريــتــه بـــالامـــوال
دفـــعـــت مـــالـــي والــعــمـــر تــنــفـــدي بـــــــه
|
|
تـفــداك روحـــي والـعـمـر يــــا هــــوى الــبــال
وتــفـــداك مـــــن تــزهـــا جــمـــال اتـخـضـيـبـة
|
|
والا تـــــــرى غـــيــــرك لـــــــو يـــقــــال بــــريــــال
مــن البـنـي يــا صـاحـبـي مـــا اشـتـقـي بـــه
|
|
لـــك يـــا وزيــــن الــــروح مـجـلــس ومــنــزال
فـــــي وســـــط قـلــبــي والـضــلــوع الـحـديـبــة
|
|
لــــك بــــه بـسـاتــن ضـافـيــة فــــي وظـــــلال
تــجــلــس بــظــلــه والــثــمــر تـهـتــنــي بـــــــه
|
|
لاشــــك يـالـمـجـمـول بــعـــدك عــلـــى طـــــال
وانـــــــا عــلــيـــل وعــلــتـــي مـــــــا دري بــــــــه
|
|
والــصــبــر كـــمـــل مــــــا تـغــطــيــه الامـــــــال
وجــــارف دمــــوع الـعـيــن جــابـــت سـريــبــه
|
|
والله لــــو لــــي قـــــدرة(ن) جــيـــت بـالــحــال
مــيـــر الـــبـــلا صــــــارت عـلـيــنــا صـعـيــبــة
|
|
يـالـيـت لـــو يـرجــع لـنــا يــــا هــــوى الــبــال
وقـــت(ن) جــمــع بــيــن الـحـبـيـب وحـبـيـبـه
|
|
مــعــلــوم مــــــا كــــــل تــمــتـــع بـــمــــا نـــــــال
ولا بــــــــد مــكـــتـــوب الــمـــقـــادر تــصــيــبــه
|
|
مــحــد(ن) عــلــى الاقــــدار يــقــدر ويـحـتــال
ومحـد(ن) علـى المكـتـوب يـفـرض نصيـبـه
|
|
ولــيـــت يـــاحـــظ لا قـــلـــت اعـــتـــدل مــــــال
مـــيـــل وخـــلـــف بــــــي جـــــــروح عـطــيــبــه
|
|
يــالــيـــت لـــــــك يــالــحـــظ بــالـــســـوق دلال
مـــــن ســامـــك اول ســـــوم قـلــنــا نـصـيـبــه
|
|
حـديـتـنـي يـالـحــظ عــلـــى عــايـــب الــجـــال
جــيــت اتـقـضــب وانـطــلــق مـــــن صـلـيـبــه
|
|
لـــــو كــنـــت اظـــنـــه لا تــلاجــيــت يــنــهــال
والله ثــــــــــم والله مــــــــــا نــلــتـــجـــي بـــــــــــه
|
|
دنــيـــا بــهـــا شــفـــت الــبــهــاذل والاهــــــوال
خـــلـــت ســــــواد الــــــراس يــلــمــع بـشــيــبــه
|
|
شــــي(ن) يـشـيــب راضــــع الــديــد بـالـحــال
وفــرقـــا الــولايـــف مــــــا يــــــداوى صــويــبــه
|
|
والله لـــــــــولا الــــلـــــوم والـــقـــيـــل والــــقـــــال
واخــشـــى يـقــولــون الــمـــلا شـــــق جــيــبــه
|
|
لاشــق جـيـب الـثـوب لـــو مـــا بـــي اهـبــال
بــــــــس الــقـــهـــر بــالــقــلــب زاد اتــعــذيــبــه
|
|
لاشـكـي عـلـى عــم ولا اشـكـي عـلــى خـــال
اشـكــي عــلــى الــلــي مــــا يـخـيــب طـلـيـبـه
|
|
الــواحـــد الــلـــي يـعــطــي الــعــبــد لا ســــــال
يـــردكــــم لـــــــي والـــرجــــاء مــــــــا يــخــيــبــه
|
|
وصـــــلاة ربـــــي عــــــد مــــــا هــــــل هـــمـــال
فـــــوق الـفـيـافــي وارتـــــوت مـــــن صـبـيـبــه
|
|
واعـــداد نــبــت الـعـشــب واعــــداد الاجــيــال
عــــلــــى نــــبــــي ســنـــتـــه نــقـــتـــدي بـــــــــه
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق