نظمت هذه القصيدة في عام 1414هـ
قــــال الــــذي لا قـــال قـــول يـنـقـيه
قـــاف ايـتـقـافى والـقـوافي انـظـافي
الـــى نـظـمت الـقـاف قـافـي اعـذيـه
عــــن الــزلــل واصـوغـهـا بـاحـتـرافي
جــزل الـمـعاني مــن ضـميري تـمليه
خــواطــر ٍ تــصـدق بـنـظـم الـقـوافـي
عــبـدالله خـــذ مــنـي كــلام مـعـانيه
ارجــي لـهـا فــي لـب قـلبك مـضافي
تــــوك صــغـيـر ٍ مــيــر لابــــد نـبـديـه
مـن قـبل مـا تـسفى عـلينا السوافي
مــن اولٍ فــي داخــل الـقـلب كـامـيه
ولــولاك مــا بـيـحت فــي كـل خـافي
ابــيـك انـــا يــابـوك مـــا طــال تـبـديه
الـــحــر يــنـصـا مــــا تــعــلا ونــافــي
والـمـنـتـبه يــبـصـر بـحـطـة مـواطـيـه
حـتـيش لــو مــا كــان يـابـوك حـافـي
يـابـوك انــا وقـتي عـلى الله مـشاكيه
حــدن عـلـى حــد الـحـدود الـرهـافي
والــقـيـل رتــبـتـه بـمـعـنـى قــوافـيـه
مــعـانـي ٍ مــــا جـبـتـهن اسـتـلافـي
الاولــــة مــحــدٍ عــــرف وش تـوالـيـه
صـــرف الـقـدر لــه مـيـلة وانـصـدافي
والــعـمـر مــحــدود ويــاعــل تـمـضـيه
فــي طـاعـة الـلـي عـالـم بـالـخوافي
والـلـي حـفـظ ديـنه تـسهل مـساعيه
بـامر الـذي مـده عـلى الـناس ظـافي
والـمـوت مــا يـنـذر حــدن قـبـل يـاتيه
والــرجـل دايـــم فــوق حــدٍ امـهـافي
اغـنـم شـبـابك قـبـل الاسـباب تـدنيه
واعـمـل قـبـل يـطـوى عـليك الـلفافي
والـثـانـيـة رزق الـفـتـي بــامـر والــيـه
امــقــدر ٍ مــــن واحـــد فــيـه كــافـي
الــواحـد الــلـي مـــن تــرجـاه يـغـنيه
وبــذل الـمـساعي واجــب يـالسنافي
الـطـير رزقــه لا نـهـض فــي جـنـاحيه
يــلـقـاه لــــو انـــه بـعـيـد الـمـطـافي
والــثـالـثـه مـــــا قـــــدر الله تــرضـيـه
خــلــك صــبــور ٍ بــالـقـدر لا تــعـافـي
اصــبـر ولابـــد الــولـي عــنـك يـجـليه
بـالـصـبـر تــوجــر والـنـهـايـة عــوافـي
والــرابــعـة مـــلــزوم ديـــــن تــوّفـيـه
ديــــن ٍ عــلـيـك ولازم ٍ فــيــه تــافـي
لــلـوالـديـن الــديــن بــالـبـر تـقـضـيـه
احـقـوقـهـم مــثـل الـجـبـال الـنـوافـي
والـخامسه سـدك عـن الـناس تـخفيه
مـا كـل مـن يـضحك بـوجهك امـصافي
والــى نـويـت امــر ٍ فـلا تـجيب طـاريه
دبــــر امـــورك بـالـخـفى لا تـشـافـي
الـعـون مــن الله دايــم الــدوم نـرجـيه
ومـــن اسـتـعان بـخـالقه مــا يـخـافي
والـسـادسه حــذراك حــذرا تـمـاشية
اوتـسـمـعـه لاجـــاك بـالـقـول لافـــي
راع الــنــمـايـم لا تـــغـــرك دعـــاويــه
يـعـطـيك ويـاخـذ مـنـك ويـزيـد الافــي
والـسـابـعة مــالـك تـحـفـظه وتـغـلـيه
بـعد الـولي مـا لـك سوى المال رافي
مــن كـان لـه مـالٍ تـرى الـناس تـتليه
وان قــل مــن ربـعه يـشوف الـتجافي
والـلـي بـيـدين الـناس حـذراك تـرجيه
تـهـقى بـهـم هـقـوه وتـلـقى خـلافي
كـــم واحـــدٍ تــظـن لازمـــك يـقـضـيه
والا نـصـيـته شــفـت مـنـه الاجـنـافي
الـرجـل مــا لــه غـيـر مـا تـملك ايـديه
والــلـي مــع الـعـالم بـعـيد الـمـلافي
احـفظ حلالك عن هل السرف واحميه
وعـــن كـــل نـــذلٍ مــا يـقـدر ويـافـي
واحــذر رفـيـق الـمـصلحة تـنخدع فـيه
الـــدرب لـــو سـانـع يـجـيه انـعـطافي
تـرى الـردي لـو جـدت بـه مـا نفع فيه
لــوجـدت جــودك بـالـردي مـايـشافي
يـظـهـر لـــك الـطـيّـب وشــره يـخـفيه
والــى قـضـى شـانه سـريع انـحرافي
تـــرى الــرجـل عـقـلـه دلــيـلٍ يـقـديه
وتـــرى الــمـلا بــه فــارق واخـتـلافي
مـيّـز مــا بـين الـناس يـا عـل مـا تـتيه
واخـتـر مــن اجـناسك رفـيقٍ مـصافي
قــرم ٍ شـجـاع الـحـق يـاخـذ ويـعـطيه
ورايــه سـديـد وعـنـده الـسـد خـافي
والــــى نــخــاك بــواجــبٍ لا تـخـلـيـه
مــا يـقـصر دون الـطـيب يـاكود هـافي
والـثـامنة تــرى الـنـسب يـعـتنى فـيه
لاتــاخـذ الا بــنـت شــهـم اسـنـافـي
خـــذ مـــن عــريـبٍ طـيـبـاتٍ مـجـانيه
مـــن نــسـل حــرٍ بـالـمواجيب يـافـي
وانـشـد عــن امــه طـبـعها مـا تـخليه
وطـبـع اخـوتـه تـلـقاه بـالـنسل وافـي
والــزيـن مــا هــو غـايـةٍ تـجـتهد فـيـه
لـــو مـــا تـهـيا مــا عـلـيه الـحـسافي
زيــنٍ بــلا عـقـل عـلـى الـطول تـرميه
وعــقـلٍ بـلـيـا زيـــن بـالـحـيل كـافـي
احـرص عـلى الـلي قـلبه الـدين ماليه
احـــرص عـلـيـها لـــو تـزيـد الـكـلافي
سـمـحـة مـحـيـا والـرضـا بــه تـلاقـيه
مــا هــي عـبـوس ٍ دايــم الله يـكافي
واحــذر مــن الـلـي هـرجها مـا تـقديه
لــغــويــة شــنــايــةٍ مـــــا تــخــافـي
مـــا تــقـدر الــرجـال وأهــلـه وعـانـيه
يـضـيق احـجـاجه لا لـفـا لــك لـوافـي
واحــذر مـن الـلي وده الـرجل تـسنيه
مـن سـوق الـى سوقٍ بعقله خفافي
ما شافت من شيءٍ مع الناس تشريه
نـــغـــورةٍ غـــيـــورةٍ مــــــا تــصــافـي
واحــذر مــن الـلـي بـيـتها مــا تـراعيه
عـــجــازةٍ هـــمــه كــبـيـر الـلـحـافـي
واحــذر مــن الـلـي بـشتها مـا تـخليه
بــيــتٍ ورود وبــيـت مــنـه انـصـرافـي
تـــرى الاشـــارة مـثـلك الـحـر تـكـفيه
وابـلـيس مـا جـفنه عـن الـشر غـافي
والــى اجـتـنبت الـلـي ذكـرنـا مـواريـه
حــمـل الـمـحـبة لا يـجـيـه انـجـعافي
تـــرى تـجـمعهن عـلـى الـشـر تـالـيه
والله مــــــا تــجــنـي وراه الـــولافــي
كــم فـرقـن مــا بـيـن غـالـي وغـالـيه
والـــى افــرقـن قـالـن بــلاه الـعـيافي
لـوقـبـلهن فـــي نـاظـر الـعـين تـفـديه
يـجي عـلى الـلي راح منها الحسافي
والــســد لـلـنـسوان حـــذراك تـبـديـه
مـــا يـنـعطن الـسـد سـمـر الـغـدافي
والـتـاسعة ضـيـفك تـحـشمه وتـقـريه
اطـلـق حـجاجك لا يـشوف انـكسافي
الـضـيـف واجـــب بـالـتـراحيب تـبـديـه
واصـحا تـجي فـي واجـبٍ لـه اقصافي
وعــلـى الـنـبـى صــلاة ربــه وهـاديـه
اعــــداد مــــن لــبــا وكــبـر وطــافـي
واعــداد مــن بــالارض تـاطـأ مـواطـيه
واعــداد وبــلٍ مــن سـحـاب امـتقافي
وخـتـامـها مــنـي عــلـى اول مـبـاديه
قـــاف ايـتـقـافى والـقـوافـي نـظـافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق