ا المطرودي
الشيخ ابراهيم بن عبدالله الشتوي البدارين
بــســـم الــــــذي بـــأمـــره تـــهـــب الـهـبـاهـيــب
الــــــواحــــــد الـــمـــعـــبـــود جــــــــــــلا جــــــلالــــــه
|
احــمــده ربــــي واشــكــره عــــد مـــــا تـغــيــب
شــمـــس الـنــهــار وعــــــد مــمــســي لــيــالــه
|
اعـــداد مــــا هــلــت مــــزون(ن) نـواصـيــب
ومـــــــا لاح بــــــــراق(ن) بــعـــالـــي اخــيـــالـــه
|
ومـــــــــا ســـيـــلـــت وديـــانـــهـــا والاداعــــيـــــب
احـــمــــده حــــمــــداً وافــــيــــاً والــثـــنـــاء لــــــــه
|
وسـلام(ن) احلـى مـن لبـن شـمـخ النـيـب
وســم(ن) رعـــت فـــي ظـــل مـدلــل حـلالــه
|
وسم(ن) تخالط عقب مزن(ن) سواكيب
هـــلـــت عـــلـــى ريـضـانــهــا مــــــع اســهــالــه
|
لشيـخ(ن) بعزمـه شــال حـمـل المواجـيـب
لا حـــــــل حـــمــــل(ن) لـلـمـواجــيــب شـــالــــه
|
ابراهـيـم ابـــن شـتــوي حـصــان الاطـالـيـب
الـــلــــي ســـنــــام الــمــجـــد بــالــعـــزم طــــالــــه
|
بــالــعـــزم والــهــمـــة وقـــهــــر الاصــاعـــيـــب
حــــــــــاش الـــمـــراجــــل كـــلـــهــــا وارتـــكــــالــــه
|
حــر(ن) سـلايـل حــر عـطـب المـضـاريـب
بـــعـــيـــد طــــلـــــع ووافـــــيـــــات(ن) افـــعـــالــــه
|
يـــوفـــي الــفــعـــول بـحـنـكــتــه والـتــجــاريــب
دلـــــيــــــل راي لـــــمــــــن يــــــريــــــد الــــــدلالــــــه
|
بـالـنــعــم عــــــدى فــــــي رفـــيــــع الـمــراقــيــب
وبـفــعــل الــمــراجــل طـــايـــلات(ن) حــبــالــه
|
جـــده ضـمـيـن الـرجــال ســقــم الـحـواريــب
وســم الـعـصـا سـلـمـه وسـيــع(ن) اظـلالــه
|
مـدخـل جـريــس مـــا فـيــه شـــك ولا ريـــب
انــــــه مـــريـــح الـــبــــال يـــــــوم الــتــجـــأ لـــــــه
|
حــامــي احــــدوده بـالـسـيـوف الـمـحـاديــب
يـحـمـي الـحــدود ونــاطــح(ن) كــــل عــالــه
|
عـــامــــر ابـــــــن بـــــــدران واف الــتــراحــيــب
الــضــيــغــمــي عـــــــــــد الــفـــعـــايـــل مـــقــــالــــه
|
قوله من الاكباش مـا احصيـت تحسيـب
وثـمــانــيــن فـــاطــــر قـــدمــــه لـــــــه بــحـــالـــه
|
وكــثـــر لـــهـــم مــــــع زودهــــــم بـالـمـزاهـيــب
مـــزاهـــب(ن) عـــجـــزت تـشـيــلــه اجــمــالـــه
|
والـيــوم لــــي حــــق(ن) اســــوق الـتـراتـيـب
وكــــــل(ن) عـــلـــى رايـــــــه يـــوجــــه مــثــالـــه
|
ومـثـالـنــا بـالــلــي حــــــوى كـــامـــل الــطــيــب
ريـــف الـضـيــوف وريــــف مـنـهــو عـنـالــه
|
مــن طـيـب فـعـلـه نفـتـخـر كـــل مـــا جـيــب
وســــــــط الــمــجــالـــس طــــاريـــــاً لــلــرجــالـــه
|
حيث ان ابن شتـوي قبـل يظهـر الشيـب
فــــــي عـــارضــــه والـمــرجــلــة راس مـــالــــه
|
بتـوفـيـق مـــن هـــو يـعـلــم الــســر والـغـيــب
شــامـــخ طـمــوحــه بـقــمــة الــطــيــب نـــالـــه
|
بــفــعــايــل(ن) تــــســــر كــــــــل الاصــاحـــيـــب
وربــــــــي جــــعــــل درب الــتــوافــيــق فــــالـــــه
|
انــــا اشــهــد انــــه لــــو تــشــح الـمـشـاريــب
يــوصــف عــلــى هــــداج فــــي كـــــل حــالـــه
|
شــيــخ(ن) نــــذر نـفــســه لــكـــل الاقــاريـــب
وعــن حــال مــن حـولـه كثـيـر(ن) سـؤالـه
|
شـيــخ(ن) جـعــل هـمــه وكــــل المـكـاسـيـب
جــمــع(ن) لـعــيــال الــعـــم يـثــمــر وصــالـــه
|
وقــــــت الـــلــــوازم لـلــبــداريــن مـــــــا يــغــيـــب
دايـــــــم لــــهــــا حــــاضــــر بــحـــالـــه ومــــالــــه
|
فعل(ن) مثـل فعلـه بعيـد(ن) عـن العيـب
فــعـــل الــرجـــال اهــــــل الـــكـــرم والـشـكــالــه
|
مــثــلــه لــفــعــل الــطــيــب دايـــــــم مــعــازيـــب
والــطـــيـــب وهــــبـــــه والـــمـــراجـــل مـــجـــالـــه
|
هـــــو شـــــوق زيــنـــات الـبــنــي الـرعـابــيــب
الـــلــــي ســـبــــت كـــــــل الــعــقـــول بــجــمــالــه
|
الــــلـــــي عـــيـــونـــه نـــاعـــســـات مـــهـــاديـــب
والـــخــــد بـــــــرق(ن) بــالــظـــلام اشـتــعــالــه
|
هو شوقهن طيـب(ن) وعـرق ومجاذيـب
مـــعــــرب(ن) مـــــــا بـــيــــن عـــمــــه وخـــالــــه
|
مــن مـاكــر(ن) فـــي عـالـيـات الشخـانـيـب
مــاكــر حـــــرار(ن) فـــــي شــوامـــخ جـبــالــه
|
دواســــر(ن) عــلــى الـمـراجــل مـحـاضـيــب
مـــن نـســل ابــــن بــــدران رفــيــع الـسـلالــة
|
بـالــفــعــل حـــطــــوا بـالـمـعــالــي مـقــاضــيــب
بـــداريـــن اعـــلـــوم الــطــيــب كـــلـــه مــنــالــه
|
بـداريــن فـــي وقـــت الـسـنـيـن الـشـلاهـيـب
رســــت بــوقــت(ن) مــــا يــطـــاق احـتـمـالــه
|
بـالـعـسـر مـنـصــا لاهــــل الـفــطــر الـشــيــب
ومـنـصـا الضـعـيـف ومـــن تــــردت حــوالــه
|
وزبــــــن الــدخــيـــل وقــاهــريـــن الـمـغـالــيــب
والـفــعــل يـــبـــرز صــاحــبــه مــــــن خـــلالـــه
|
مـن عصـر ابـن بـدران تهـيـب ولا تهـيـب
ســـــاس الـشـجـاعــة تـحـتـمــي كـــــل قـــالـــه
|
خـوال المـلـوك اهــل السـيـوف المعاطـيـب
ســـــتــــــر الـــــعــــــذارا كــاســـبـــيـــن الــنـــفـــالـــة
|
وابـراهـيـم ابـــن شـتــوي بـكـثــر الـمـواهـيـب
يـبــقــى ذخـــــر لاهـــل الــفــعــل والــجــزالــه
|
عــلـــى الـظــفــر لـــــه هــــــدة كـــنـــه الـــذيـــب
مـــتـــبــــيــــن(ن) ولا يـــجـــيــــهــــا اخـــــتـــــالـــــه
|
عــنــد الـمـواجــب دايــــم(ن) لــــه اسـالــيــب
لا هـــابــــهــــا غــــــيــــــره تــــخــــيــــر اثــــقــــالــــه
|
مــع الـبـذل والـجـود لـــه راي(ن) مـصـيـب
فـــيــــه اجــتـــمـــع راي وكــريـــمـــه اســبـــالـــه
|
واعـــداد مــــا خــطــت حــــروف المـكـاتـيـب
وبــقـــدر مـــــا ضــمـــت حـــــروف الــرســالــة
|
واعــداد مــا تـنـمـي غـصــون(ن) نبـانـيـب
عــلــى الـنـبــي صـلــيــت والـصــحــب وآلـــــه
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق