الأربعاء، 19 مارس 2014

ا المطرودي : قصيدة بالشيخ ابراهيم بن عبدالله الشتوي

ا المطرودي
سليمان المطرودي






الشيخ ابراهيم بن عبدالله الشتوي البدارين



بــســـم الــــــذي بـــأمـــره تـــهـــب الـهـبـاهـيــب
الــــــواحــــــد الـــمـــعـــبـــود جــــــــــــلا جــــــلالــــــه
احــمــده ربــــي واشــكــره عــــد مـــــا تـغــيــب
شــمـــس الـنــهــار وعــــــد مــمــســي لــيــالــه
اعـــداد مــــا هــلــت مــــزون(ن) نـواصـيــب
ومـــــــا لاح بــــــــراق(ن) بــعـــالـــي اخــيـــالـــه
ومـــــــــا ســـيـــلـــت وديـــانـــهـــا والاداعــــيـــــب
احـــمــــده حــــمــــداً وافــــيــــاً والــثـــنـــاء لــــــــه
وسـلام(ن) احلـى مـن لبـن شـمـخ النـيـب
وســم(ن) رعـــت فـــي ظـــل مـدلــل حـلالــه
وسم(ن) تخالط عقب مزن(ن) سواكيب
هـــلـــت عـــلـــى ريـضـانــهــا مــــــع اســهــالــه
لشيـخ(ن) بعزمـه شــال حـمـل المواجـيـب
لا حـــــــل حـــمــــل(ن) لـلـمـواجــيــب شـــالــــه
ابراهـيـم ابـــن شـتــوي حـصــان الاطـالـيـب
الـــلــــي ســـنــــام الــمــجـــد بــالــعـــزم طــــالــــه
بــالــعـــزم والــهــمـــة وقـــهــــر الاصــاعـــيـــب
حــــــــــاش الـــمـــراجــــل كـــلـــهــــا وارتـــكــــالــــه
حــر(ن) سـلايـل حــر عـطـب المـضـاريـب
بـــعـــيـــد طــــلـــــع ووافـــــيـــــات(ن) افـــعـــالــــه
يـــوفـــي الــفــعـــول بـحـنـكــتــه والـتــجــاريــب
دلـــــيــــــل راي لـــــمــــــن يــــــريــــــد الــــــدلالــــــه
بـالـنــعــم عــــــدى فــــــي رفـــيــــع الـمــراقــيــب
وبـفــعــل الــمــراجــل طـــايـــلات(ن) حــبــالــه
جـــده ضـمـيـن الـرجــال ســقــم الـحـواريــب
وســم الـعـصـا سـلـمـه وسـيــع(ن) اظـلالــه
مـدخـل جـريــس مـــا فـيــه شـــك ولا ريـــب
انــــــه مـــريـــح الـــبــــال يـــــــوم الــتــجـــأ لـــــــه
حــامــي احــــدوده بـالـسـيـوف الـمـحـاديــب
يـحـمـي الـحــدود ونــاطــح(ن) كــــل عــالــه
عـــامــــر ابـــــــن بـــــــدران واف الــتــراحــيــب
الــضــيــغــمــي عـــــــــــد الــفـــعـــايـــل مـــقــــالــــه
قوله من الاكباش مـا احصيـت تحسيـب
وثـمــانــيــن فـــاطــــر قـــدمــــه لـــــــه بــحـــالـــه
وكــثـــر لـــهـــم مــــــع زودهــــــم بـالـمـزاهـيــب
مـــزاهـــب(ن) عـــجـــزت تـشـيــلــه اجــمــالـــه
والـيــوم لــــي حــــق(ن) اســــوق الـتـراتـيـب
وكــــــل(ن) عـــلـــى رايـــــــه يـــوجــــه مــثــالـــه
ومـثـالـنــا بـالــلــي حــــــوى كـــامـــل الــطــيــب
ريـــف الـضـيــوف وريــــف مـنـهــو عـنـالــه
مــن طـيـب فـعـلـه نفـتـخـر كـــل مـــا جـيــب
وســــــــط الــمــجــالـــس طــــاريـــــاً لــلــرجــالـــه
حيث ان ابن شتـوي قبـل يظهـر الشيـب
فــــــي عـــارضــــه والـمــرجــلــة راس مـــالــــه
بتـوفـيـق مـــن هـــو يـعـلــم الــســر والـغـيــب
شــامـــخ طـمــوحــه بـقــمــة الــطــيــب نـــالـــه
بــفــعــايــل(ن) تــــســــر كــــــــل الاصــاحـــيـــب
وربــــــــي جــــعــــل درب الــتــوافــيــق فــــالـــــه
انــــا اشــهــد انــــه لــــو تــشــح الـمـشـاريــب
يــوصــف عــلــى هــــداج فــــي كـــــل حــالـــه
شــيــخ(ن) نــــذر نـفــســه لــكـــل الاقــاريـــب
وعــن حــال مــن حـولـه كثـيـر(ن) سـؤالـه
شـيــخ(ن) جـعــل هـمــه وكــــل المـكـاسـيـب
جــمــع(ن) لـعــيــال الــعـــم يـثــمــر وصــالـــه
وقــــــت الـــلــــوازم لـلــبــداريــن مـــــــا يــغــيـــب
دايـــــــم لــــهــــا حــــاضــــر بــحـــالـــه ومــــالــــه
فعل(ن) مثـل فعلـه بعيـد(ن) عـن العيـب
فــعـــل الــرجـــال اهــــــل الـــكـــرم والـشـكــالــه
مــثــلــه لــفــعــل الــطــيــب دايـــــــم مــعــازيـــب
والــطـــيـــب وهــــبـــــه والـــمـــراجـــل مـــجـــالـــه
هـــــو شـــــوق زيــنـــات الـبــنــي الـرعـابــيــب
الـــلــــي ســـبــــت كـــــــل الــعــقـــول بــجــمــالــه
الــــلـــــي عـــيـــونـــه نـــاعـــســـات مـــهـــاديـــب
والـــخــــد بـــــــرق(ن) بــالــظـــلام اشـتــعــالــه
هو شوقهن طيـب(ن) وعـرق ومجاذيـب
مـــعــــرب(ن) مـــــــا بـــيــــن عـــمــــه وخـــالــــه
مــن مـاكــر(ن) فـــي عـالـيـات الشخـانـيـب
مــاكــر حـــــرار(ن) فـــــي شــوامـــخ جـبــالــه
دواســــر(ن) عــلــى الـمـراجــل مـحـاضـيــب
مـــن نـســل ابــــن بــــدران رفــيــع الـسـلالــة
بـالــفــعــل حـــطــــوا بـالـمـعــالــي مـقــاضــيــب
بـــداريـــن اعـــلـــوم الــطــيــب كـــلـــه مــنــالــه
بـداريــن فـــي وقـــت الـسـنـيـن الـشـلاهـيـب
رســــت بــوقــت(ن) مــــا يــطـــاق احـتـمـالــه
بـالـعـسـر مـنـصــا لاهــــل الـفــطــر الـشــيــب
ومـنـصـا الضـعـيـف ومـــن تــــردت حــوالــه
وزبــــــن الــدخــيـــل وقــاهــريـــن الـمـغـالــيــب
والـفــعــل يـــبـــرز صــاحــبــه مــــــن خـــلالـــه
مـن عصـر ابـن بـدران تهـيـب ولا تهـيـب
ســـــاس الـشـجـاعــة تـحـتـمــي كـــــل قـــالـــه
خـوال المـلـوك اهــل السـيـوف المعاطـيـب
ســـــتــــــر الـــــعــــــذارا كــاســـبـــيـــن الــنـــفـــالـــة
وابـراهـيـم ابـــن شـتــوي بـكـثــر الـمـواهـيـب
يـبــقــى ذخـــــر لاهـــل الــفــعــل والــجــزالــه
عــلـــى الـظــفــر لـــــه هــــــدة كـــنـــه الـــذيـــب
مـــتـــبــــيــــن(ن) ولا يـــجـــيــــهــــا اخـــــتـــــالـــــه
عــنــد الـمـواجــب دايــــم(ن) لــــه اسـالــيــب
لا هـــابــــهــــا غــــــيــــــره تــــخــــيــــر اثــــقــــالــــه
مــع الـبـذل والـجـود لـــه راي(ن) مـصـيـب
فـــيــــه اجــتـــمـــع راي وكــريـــمـــه اســبـــالـــه
واعـــداد مــــا خــطــت حــــروف المـكـاتـيـب
وبــقـــدر مـــــا ضــمـــت حـــــروف الــرســالــة
واعــداد مــا تـنـمـي غـصــون(ن) نبـانـيـب
عــلــى الـنـبــي صـلــيــت والـصــحــب وآلـــــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق