الأربعاء، 22 يناير 2014

سلام الله سلام عد ما ذعذع هبوب النود

بسم الله الرحمن الرحيم 


ا المطرودي 

ا المطرودي


جرت هذه المحاورة بيني وبين الشاعر مبارك القصيلي في عام 1426هـ في منتدى صدى الامارات 




سليمان المطرودي :



سلام الله سـلامٍ عـد مـا ذعـذع هبـوب النـود
ســلام مــن ضمـيـرٍ مخـلـصٍ للطـيـب نـشـادي
وانا بنشدك يالقصيلي عن اللي قبلنا موجود
يـذكّـر لــي ولا شفـتـه وانــا فــي مرقـبـه بــادي
ولا عينت عقـب اللـي رحـل ياكـود راع الـذود
يسوقه من شعيـب الـى شعيـبٍ والعنـى زادي
اشــوف يـدلــل الـبـكـرة دلال ويـعـقّـل الـمـفـرود
والـى منـه تعـدى الـحـد حــط اهـجـار وقـيـادي



مبارك القصيلي :



هـــــــلا والله هـــــــلا والله نــــرددهــــا قــــيــــام قــــعــــود
بملـفـا الـشـاعـر الـلــى لـــه زمـــام الـشـعـر يـنـقـادي
حـكـيـم وفـاهــم وعـــارف وقـاصــد بالـمـثـل مـقـصـود
وقصـدي وقـصـده نــؤرخ حـضـارة عـصـر شــدادي
زعـــيـــمٍ اســــــس لـحــكــمــه ولــكــنـــه ورى لـــحــــدود
مـراسـيـمــه ولـــــو تـلــفــي لـزمــهــا خــتـــم ووكـــــادي
غــدى قنـيـص يتقـنـص وعــود مالقـنـص مـصـيـود
وعـــاف الـطـيـر والـحـلـه وعــــذب الــمــاي والــــزادي
وراعــي الــذود فــي داره عسـاهـا م المـخـايـل يـــود
قـنــيــف تــرعـــد مــزونـــه يــعـــم الـــعـــرق والــــــوادي
ويـكـثــر خـيـرهــا دايـــــم ولابـــــه حــاســـد ومـحــســود
وعلى خبرك ترى راعي الدبش للخشف يصطادي




سليمان المطرودي :



تـراهــم عـقــب مـــا شـافــو لـيـانـه نـطـحـوه حـيــود
ومــن عقـبـه صـيـاهـد يبـهـتـن الـحـيـل بـسـنـادي
وحـنــا نـــورد الـحـجـة ولا نـبـغـي علـيـهـا شـهــود
والى منه صـدر حكمـه علـى التمييـز مـا عـادي
امين امين عسـى دارٍ لهـا تدعـي عليهـا رعـود
عسـى صـادق حقوقـه فـوق ذيـك الـدار ركــادي
وراع الذود عقب السيل يصبح ما عنه منشود
يــربــع فــــي ديــــاره مـبـعــدٍ عــــن كــــل حــســـادي





مبارك القصيلي :



نهض شنعار وبأرضه إسودٍ في طرفها فهود
قـواطـع فعلـهـا فـاقـت إســود الـغـرب وتـشــادي
هــل التوحـيـد مــا تـاهـو ورى لينـيـن والتلـمـود
بـيـارق عـزهـم تشـعـق وربـــك حـافــظ وهـــادي
سـلام الله علـى ربــعٍ تـحـدو الطاغـيـه نـمـرود
بـغــوا مـرضـاتـه الـخـالـق ولامــرضــاة لـعـبــادي
نـعـود لصـلـب دعـوانـا ونطـلـب متـعـب وفـهـود
وراعي الجمس لـه خبـره يـرد الغايـب الغـادي




سليمان المطرودي:



سمعـنـا بالمـثـل قــدر الشـراكـة مــا يـطـيـع يـجــود
ذبحهـم جـوع يـا مـبـارك وذاك الـقـدر مــا جــادي
ترى فهودي شاف الساس يا مبارك قبل مرفود
وشــاف انـــه عـلـيـه الـديــم هـــدم كـــل الارفـــادي
ولا طالوا سوى الذكـرى وعيـنٍ مـا تطيـق سهـود
عقـب مـا هيـب مرتاحـه جــزاه الـوقـت بسـهـادي
وراع الجـمـس مــع ذوده مـديـم يـبــذل المـجـهـود
مساريحـه قريـب ولا نـوى فــي طــرق الابـعـادي





مبارك القصيلي :



صــبــاح يـنـثــر عــطــوره بـنــفــح الـبـخـتــري والــعـــود
عـلـى سليـمـان والصـحـبـه نـــرش الـمـسـك والـكــادي
يجود الشخص ياسليمان وجود الشخص مالموجود
ومـــن يـفـقـد وجـــود الــشــئ مــــا اعــطــى ولاجــــادي
عـســى ربــــك يـفـرجـهـا ويــبــري الـشـايــب الـمـيـهـود
عـقـب مـاطــاح بـــه وقـتــه ولـــزم افـــراش ووســـادي
دهّـنـه جمـلـة الـوضــح وتـقـافـن مـنــه ركـــب الـســود
وذلــولــه ســرَحـــت طـلّــقــه بـلــيــا خــطـــام وشـــــدادي




سليمان المطرودي:



لـقـيـنـا بـعـظـهـم حـيـلــة ولـقـيـنـا بـعـظـهـم مـسـنــود
ولاهـــي مـــن عطـايـاهـم ولا الـمـعـدم بــهــا فــــادي
عسى الشايب يطيب آمين ما يلحق به المنقود
لــــو انــــه يالقـصـيـلـي مــــا يــــداري كــــل نــقــادي
تبلـد عنـده الاحسـاس مـن كثـر الصديـر وورود
ولا يـــدري مـــن يـقــرب ولا يــــدري مــــن يــعــادي
وذلــول عـــن مسامـتـهـا يوقـيـهـا عـريــض بـــدود
لحقـه الخـوف مـن زولـه وضيـع سلـم الاجــوادي



مبارك القصيلي :



تباريح الهوى مرت على مساعد وبن مسعود
وكـلـن جـهـز جيـوشـه بــزود ســـلاح واعـتــادي
يـبــا يــغــزو بـقـواتــه ديــــار الـمـتــرف الـمـفـنـود
عـسـاه يـنـال مطلـوبـه بسـلـم او حــرب وقــادي
وشـايـبـنــا كـــــل بـلـقــمــة وزود لـقـمـتـيــن وزود
وانـا خايـف مـن الغصـه عليـه وعـوق لكـبـادي
ابا اعزا راعي الجمس وفهـد ايضـا مـع مجـود
يـاكــود يسـاعـدونـا يـنـقـذون الـشـايـب الـغــادي




سليمان المطرودي :



تــرى الـواجـب علـيـك انــك تـبـره والسـلـف مـــردود
مــادام انــه بعـمـر الـجــد وانـــت بـعـمـر الاحـفــادي
حريـب النـوم جفـنٍ صاحبـه مــن صاحـبـه ملـهـود
حـــــرام انـــــه يـعــرضــه الـعــنــا ودروب الانــكـــادي
اخاف من يوم لا نسمع عليه صياح ولطم خدود
الــى قـالــوا تـوفــى وانـتـقـل فـــي وســـط الالـحــادي
تحامـو يــا جمـاعـة واطلـبـو رب السـمـاء المعـبـود
يكـفـر عـنــه سـيـاتـه فـــي يـــوم تـقــوم الاشـهــادي




مبارك القصيلي :



يقول الشايب العارف رويشد ولد ابو مرشود
مثـايـل فــي معانيـهـا نصيـحـة حـــق ورشـــادي
تـرى الشايـب لـه حقوقـه وقـدرة دايـمٍ فــي زود
وبـوصـيـكــم تـثـيـبـونـي اذا نــاديـــت يــســنــادي
تـرانـي نـاويـن نـيــه وعـزمــي يـكـسـر الجـلـمـود
ابا خشـفٍ مـن ديـار النسيـب العـم ابـو فـادي
تهـيـل بحسـنـهـا الـفـايـق وقـــدٍ نـايــفٍ عـبــرود
على شرع النبي احمد وبنشـب نشبـة اقـرادي



سليمان المطرودي:



نويت تموت الشايب الى شاف الخشف مقيود
تـذكــر وقـتــه الـمـاضـي وشـــب الـقـلــب وقــــادي
يبي يبكي على مـا فـات وينـدب حظـه المقـرود
حــرام لا تسـهـر عيـونـه وخـــل الـطــرف نـــوادي
انــا بنصـحـك وده للـحـرم وابـشــر تـــراه مـعـهـود
نــبــي نــوصــي عـلـيــه مــطــوفٍ لـلـبـيــت ورادي
ونبـي نطـلـب لــه المـولـى بغفـرانـه علـيـه يـجـود
تـــرى الــلــي تــذكــره فــاتــه ولا ظـنـيــت يـنـعــادي




مبارك القصيلي :



مــــادام الـحــبــه الــزرقـــاء يــوردهـــا ولـــــد لـهــنــود
ترى الشايـب علـى الكيفـه وكنـه عـاد بـن عـادي
ويــدوي مـثـل مـايـدوي صلـيـب المخـلـب الـمـبـرود
الــى حـــول عـلــى ربـــدٍ وخـــلا الـريــش مـتـسـادي
وبــيــت الله قــــد زاره مـــــع ربـــــعٍ نـــــزول شـــــدود
على عوص النظى تدلي الى من صوت الحادي
وشـايـبـكــم يــبـــا ورعٍ يــبـــره لــــــي ذوى الـعـنــقــود
ويـســنــد لـــــه اذا خـــــرف وقـــــام يــقـــاد بـقــيــادي



سليمان المطرودي :



انــا والله نصـحـت ولا لقـيـت مــن النصـايـح فـــود
مصريـنٍ علـى ذبـحـه مــا فــاد النـصـح واجـهـادي
ترى الزرقاء ما هي تنفع مع اللـي خانـه البـارود
تـفـجـر لــــه شـرايـيـنـه لا صــــار الـحـيــل مــتــرادي
لـعــل تـغـيـر الـوجـهـة لـــدار الـبـيــه ابــــو مـحـمــود
يحـبـون الكـريـم الـلــي مـــا هـــو للـفـلـس عـــدادي
رضوا به لو يكون الحيل من طول العمر مهدود
سعادتـهـم عطـايـا الـعـود لــو مـــا يـمـلـك اعـتــادي





 مداخلة من الشاعر محمد المهيري :



يجيـك العـون يـا الشايـب رويشـد ياولـد مرشـود
مــا دام انــك عـلـى سـنـة نبـيـنـا مـحـمـد الـهــادي
انـا باجيـك علـى جمـسـي جـديـد ولا بـعـد مـكـدود
ولا عـنــك مـــرد يـلـيـن تـوصــل دار بـــو شــــادي
ولي منك وصلت هناك وشفت الزين لي مفنود
وقلـبـك مــن عـقـب هـمـه وضيـقـه نـــال لـمــرادي
ابـا احييهـا لـك الحفلـه علـى دبكـه ونغمـة عــود
وانــتــه مـــــع سـمــيــره وامــهـــا والــعـــم بــوشـــادي
ولـي منـه انتهـى وقــت الحـفـل وتفـرقـو لحـشـود
ولاحــد تــم غـيـر انـتـه وخـلـك غـــض الانـهــادي
ابـــا وصـيــك يالـشـايـب وخـلــك فـاهــم المـقـصـود
عـلـيـك بـحـبـة الـهـنـدي وقـــل يـــارب يـــا هــــادي






سليمان المطرودي :



الا وشـلــون بـركــانٍ لـــه سـنـيـنٍ وهــــو مـخـمــود
يــــورى لــــي ولا ادري داخــنــه لـلـجــو صــعـــادي
وطيـت اديـار مـع اديــار وسيـفـي تـاركـه مغـمـود
ومن عرفـي لهـا خليـت سيفـي وسـط الاغمـادي
ولا اهتـمـيـت لـــو يـاقــف طـوابـيــرٍ وراه احــشــود
مـلـكـنــا لـلـمــحــوص الـــلـــي بـــهـــا لــلــجــم ورادي
شربت العذب من جمه صفي وابرد من القرهود
ولا بـنـيـت بـيــت الا عـلــى صـلـبـات الاعــمــادي




مبارك القصيلي :



تــرى بـحـر الـخـزر وحــدة بــلا رافـــد ولامـرفــود
واذا الاطلس زمـا موجـة وراه الطامـي الهـادي
وربـي اعظـم واعلـم مـن الناشـد مـن المنشـود
بعـث بالحـق مـن ارسـل واهلـك قـوم الاوتـادي
الا يــــارب تـسـتـرهـا وتــرفــى ثـوبـنــا الـمــقــدود
وتـرحــمٍ امـــةٍ تـشـكـو مـــن الـمـغـرب لـكـمـبـادي
عـسـى ربــي يكافيـنـا شــرور العـامـد المـعـمـود
ومن اقبل على المشرق بزود حقود ووغادي



سليمان المطرودي :



علينـا لــو ضمـيـره صــار يغـلـي كـنـه المقـشـود
ولـو صـاروا علينـا فــي كثـيـر الجـمـع حـشـادي
ما نخشـى غيـر ربٍ لـه دوامٍ خاضعيـن سجـود
بيديه الكون رفاع السماء من دون الاعمادي
وانــا ادري والله الدنـيـا زوالٍ مــا علـيـهـا خـلــود
وهــذي حـالـة الدنـيـا جـعـل ربــك بــه اضـــدادي
وانـا اشكركـم كثيـر الشكـر بـلا عــدٍ ولا مـعـدود
وصلى الله على محمد عدد ما نادى المنـادي




تحياتي ....

....
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق