بـيـنــي وبـيــنــه غـايــتــي حـــــد وحـــــدود
وعــــزاه مــــن حـــــدٍ تــعـــدى الــحـــدودي
|
احـبــهــا والـــحـــب مــــــا فـــيـــه مــنــقــود
واشـــــوف حــبـــه كـــــل يــــــوم يــــــزودي
|
يـقـودنــي ســلــك الــهـــوى يـمــهــا قـــــود
وثـقــنــي حــبـــه فـــــي قـــــوي الـقــيــودي
|
راحــت وهــي مــا نـيـتـه هـجــر وصـــدود
لــكــن ظـــــروف ونـيــتــه لـــــي تــعـــودي
|
وأمـسـيـت مـــن فـرقــاه والـقـلـب مـلـهــود
وابــكـــي عـلـيـهــا والــمــدامــع تـــجـــودي
|
قلـبـي عليـهـا مــن الـولـه صــار مـقـدود
والـعــيــن مـــــا تـقــبــل لــذيـــذ الــرقـــودي
|
حبيتـهـا حــب ٍ عــن الـنــاس مـجـحـود
وبـيــنــي وبـيــنــه خـافــيــات الــســـدودي
|
لو صرت عن حب اريش العين منشود
اخـفـيـت حـبــه عـــن خـطــاة الـنـشــودي
|
ابــدي عـلــى الـمـرقـاب لا هـبــت الـنــود
لـــو كــــان مــــا بــــه للمـشـقـيـن فــــودي
|
لـكــن اهـيــض بـــه مـــن الـقـيـل مـــردود
مـعــانــي ٍ جـــمـــه غـــزيـــر الـــعـــدودي
|
يـــــوم ان مــثــلــي بـالـتـمـاثـيـل مـــعـــدود
ارجـــــــي عــســاهـــن يــــبــــردن اللهودي
|
وارجــي لـعـل الـحـظ فــي وصـلــه يـجــود
ياحـيـث مــا هــي فــي كثـيـر الـجـهـودي
|
لكـن حـظـوظ وبالـوصـل صــرت مـوعـود
وانـــا عـلــى وعـــده حـفـظــت الـعـهــودي
|
كـريـم يــا بـــرق ٍ تـــلا نـوضــه ارعـــود
خــلانـــي اذكـــــر مـبـسـمــه والـــخـــدودي
|
ريمـيـة ٍ مثـلـه عـلــى الـزيــن مـحـسـود
الله يـجـنــبــهــا عــــيـــــون الـــحـــســـودي
|
سـنــه صـغـيـر وبـــه عـلــى غـيـرهــا زود
فـــي نـاظــري مــالــه حــلــي بـالـوجــودي
|
مـــــا ســنـــدت بــذراعــهــا لأي مــمــهــود
ولا قـربــتــه مــــــن الــنــحــر والــنــهــودي
|
تسبـي صـويـب الـحـب بعيونـهـا الـسـود
وغـمـيــزتــيــن اخــــدودهــــا والــجـــيـــودي
|
وجـوابــه احـــلا مـــن لـبــن نـقــوة الـــذود
الــلــي رعــــت بــيــن الــحــزم والـنـفــودي
|
بـارض ٍ خضـاره بـاول الوسـم مـمـدود
ومــــن الـنــوايــع تـلـتـقــط كـــــل عـــــودي
|
وصـبـري عـلـى فـرقـاه بالـحـيـل مـحــدود
وعـــزاه مـــن صـبــر ٍتـعــدى الـحــدودي
|
الأربعاء، 7 أغسطس 2013
بيني وبينه غايتي حد وحدود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق