بسم الله الرحمن الرحيم
سبق ان وجهت هذه القصيدة للشاعر مبارك القصيلي من دولة الامارات :
ثم رد الشاعر مبارك القصيلي بالقصيدة التالية :
وسلامتكم
سبق ان وجهت هذه القصيدة للشاعر مبارك القصيلي من دولة الامارات :
|
قــال الــذي مــا ذاقــت الـنــوم عـيـنـه
حـــده عـــن الـمـرقـاد كـثــر التفـاكـيـر
|
الـلــيــل طـــــرّف والــكـــرى عـايـفـيـنــه
واهـمـوم قلـبـه بـيــن ورد ومـصـاديـر
|
يـاخـالــق الـمـخـلـوق عــالــم كـنـيـنـه
يـــا واحـــد بـيـديــه حــــل المـعـاسـيـر
|
قــلـــبٍ بــلـــي بــالــهــم يالله تـعـيــنــه
وتــبـــدل الــشـــده عـلـيــنــا تـيـاســيــر
|
وياراكـبٍ مـن فـوق صــاف المكيـنـه
جــيــب جــديـــد ومــنـــوةٍ لـلـمـشـاويـر
|
الـفــيــن وســتـــة تــوّهـــم مـشـتـريـنــه
الـلـي عـلـى مثـلـه تـســاق الدنـانـيـر
|
تــوصــل جـــــواب لـلــوفــي كـاتـبـيـنـه
عـلـيـه والله مـــا تـضـيــق المـعـابـيـر
|
مــن قـبـل تـنـشـد والـعــرب عارفـيـنـه
لاجـيــت يالـمـرسـول دار المنـاصـيـر
|
اهـــل الـفـعـول وسلـمـهـم حافـظـيـنـه
متـوارثـيـن الـطـيـب نـــاسٍ مشـاهـيـر
|
دخيـلـهـم وقــــت الـطـلــب محتـمـيـنـه
وحـلالـهــم يــرعـــى بــظـــل الـبـواتـيــر
|
تـلـقــى صــديــقٍ بـالـوفــاء خـابـريـنـه
مـبـارك القصيـلـي عشـيـر المناعـيـر
|
سـلــم عـلـيــه ومـجـلــسٍ حـاضـريـنـه
فـي مجلـسٍ فيـه النشـامـا حواضـيـر
|
ســلام احـلـى مــن حـقـوق الغشيـنـه
وانـوج مـن الريحـان عنـد العطاطيـر
|
اعــــداد نــجـــمٍ بـالـسـمــاء مـرقـبـيـنـه
وعــــد الـنـبــات وزاهــيــات الـنـواويــر
|
لـلــشــور يـــــا مـرسـولـنــا ذاخـريــنــه
ما ضـاع مـن سنـد عليـه التشاويـر
|
يـعـطـيـك رد الـقـيــل وافـــــي بـحـيـنــه
رجـال عــرف ومــن كـبـار الشواعـيـر
|
وقـلــه يـقــول الـوقــت بـيّــن سـنـيـنـه
واشــوف صلـفـات الـبـلاوي مـغـاويـر
|
ودرب بـــدايــــة وقــتــنـــا سـالـكــيــنــه
اشـوف يامبـارك حصـل بــه عواثـيـر
|
والـــدور الاول راح واقـفــى ضـعـيـنـه
ومــن فـكّـر بدنـيـاه شـــاف التنـاكـيـر
|
طـمـع الثـعـل بالـذيـب يبـغـى يهـيـنـه
والحـر طمعـت بـه فــروخ العصافـيـر
|
ومــن سـافـي الغـربـي امـالـي دفيـنـه
وعقب المطر هبت علينا المعاصير
|
وتقطـعـت رجـــوى ضـنـيـن بضنـيـنـه
عقـب رجــاء اللـقـوا تقـافـوا مقاطـيـر
|
وحــنـــا بـقـيـنــا وســدنـــا جـاحـديـنــه
نـــدرى الـمــلام وخايـفـيـن الاشـاريــر
|
واخـاف انـا مـن حـال شمـراخ طينـه
ما تشـاف ولا معهـا تفيـد المحاذيـر
|
فـي صاحـبٍ كـن القمـر فــي جبيـنـه
والعيـن عيـن الـلـي قـنـوه الصقاقـيـر
|
حـــــر يـنــومــس بــالــهــدد نـاقـلـيـنــه
حــــر عــــذاب الـطـايــره والـمـخـامـيـر
|
خـــلٍ نـفــل جـيـلـه بـوصـفــه وزيــنــه
وجوابـه احلـى مـن حليـب المغاتـيـر
|
لاهــيــب لا نــشــه ولا هــــي بـديــنــه
شــط الــردوم او نـابـيـات الحـمـاريـر
|
سـمـيـهــا بـالـدرسـعــي كـــــود ويــنـــه
وسبعمية وشخصٍ يحوف المباهير
|
وقــــف ردي الــحـــظ بـيــنــي وبـيــنــه
وضـاعــت عـلــي حيـلـتـي والتـدابـيـر
|
هـب الهـوى عكـس اتـجـاه السفيـنـه
هـذا النصيـب اللـي كتـب والمقـاديـر
|
مــا قصـدنـا مــن بـعـدنـا مرخصـيـنـه
حنـا علـى شوفـه نـسـوق التباشـيـر
|
تـــم الـجــواب الـلــي لـكــم مرسـلـيـنـه
الله يـكــفــيــك الــعــنـــى والــمــكــاديــر
|
وعـــلـــى نـــبــــي ســنــتـــه تـابـعـيــنــه
صـــلاة ربـــي عـــد وبـــل الشـخـاتـيـر
|
واعـــداد مـــن زار الــحــرم والـمـديـنـه
واعــداد سـكـان الـمــدن والمقـاصـيـر
|
|
ثم رد الشاعر مبارك القصيلي بالقصيدة التالية :
|
اعــطـــاه مـــــا تـمــلــك خــزايـــن يـديــنــه
وخـصــه بـــوردِ مـــا تـقـافــت مـصـاديــر
|
كــنــه مــــن الالــمــاس يــنـــزف كـنـيـنــه
والــــدر فــــي شــعــره يـصـوغــه تـعـابـيـر
|
حـقــه مــــن الــجــزلات ســبــك الثـمـيـنـه
ولا عــــس فــــي دو وطــــوه الـشـواعـيـر
|
حــــــي الــمــزامــل والــبــيــوت الـمـكـيـنــه
اعــــداد مــــا دوت هــبــوب الاعـاصــيــر
|
واعـــداد مـــا بـلــت مـــن الـقـطـر طـيـنـه
ومــا شـــدوا الـبــدوان وقـــت المصـافـيـر
|
يــتـــلـــون بــــــــراقِ تــــلاظـــــى زفـــيـــنـــه
حــقـــوق وســـمـــيِ بـــوقـــت الـمـبـاكـيــر
|
شــــــدو قــــــدا نــــــوه وهــــــم خـابــريــنــه
فـــي شــــف زلــبــات الـبـكــار المـغـاتـيـر
|
حـيــيــت يــــــا حــــــر يــــــدك الـسـمـيـنــه
مــا يقنـعـه فــي الصـيـد كــود المـذايـيـر
|
حــــي الـمـثــل والــطــرس يـــــا نـاقـلـيـنـه
تـومـسـفـرت بـالـضـيـف دار المـنـاصـيـر
|
هـلــت بـــك الـظـفــره الــــى شــــط ديــنــه
ومــن الشـويـب الــى صـفــاة المـحـاديـر
|
نــنــثــر مـــــــن الامـــثــــال ورد وزيـــنــــه
وإنــصــف جـمـهــور الـمـثـايـل طـوابــيــر
|
تـقـديـر مـــن خــاطــر ولــــك صافـطـيـنـه
مـــن خـاطــر صــافــط ولا فــيــه تـكـديــر
|
وماجـور مـن مثـلـك جـفـا الـنـوم عيـنـه
وطوح بعالـي الصـوت فـوق الشناظيـر
|
الــحــب يـطــعــن بـالـسـيــوف الـسـنـيـنـه
ولاظــيِــه مـابــيــن الـخــوافــي سـواعــيــر
|
يــــا كــــم فــــرق بــيــن خــــل وضـنـيـنــه
وادعـى الفـرح والأنـس حـزن وتحاسيـر
|
قـــد صــــاب بـرمـاحــه جـمـيــل وبـثـيـنـه
واســــرف عــلــى عـنـتــر وقـبـلــه الــزيــر
|
يـجـذبــك تــدخــل فــــي بــراثـــن كـمـيـنــه
ومــن طــاح بشبـاكـه تـمـنـى المطـايـيـر
|
حسنـاه مـا غطـت عـلـى بـعـض شيـنـه
والــربــح مــــا وفــــى لــربــع الـمـخـاسـيـر
|
ويـا ابــن المـطـرودي منـزلـك حافظيـنـه
وفـــي لازمــــك نــبــذل ولامــــن مـعـاذيــر
|
امــــــــر تــــدلــــل يــــازبــــون الـظــعــيــنــه
امـــــــر تـــدلــــل يــاســلــيــل الـمـنــاعــيــر
|
لـــو كـــان خـلــك مـــن شـمــال الدفـيـنـه
والا جـنــوب الـسـيـح غـــدف القـعـامـيـر
|
الـجـهــد يـــــا سـلـيـمــان لـــــك بـاذلـيـنــه
كــلــه لــجــل تـظـفــر بـســيــد الـغـنـاديــر
|
بــاهــي الـجـمــال الــلــى تـمـيــز بـزيــنــه
وفــرقــاه خــلــت بــــك هــمــوم وتـفـاكـيـر
|
ولابــاس لـــو خـــان الـهــوى بالسفـيـنـه
عـقــب الـعـسـر يـاتـيـك ولـــم وتـيـاسـيـر
|
وجــور الـزمــن يـــا صـاحـبـي خابـريـنـه
ومـن حكمـة المكتـوب مـا مـن محاذيـر
|
اتـشـيــب مــــن فـلـعــه عــقــول فـطـيـنــه
وتـحـيـر مـــن جـــوره كـثـيــر التـبـاصـيـر
|
لــــزم عــلــى الــبــدوان ســكــن الـمـديـنـه
وشـيــب الـغــوارب عـنــد اهـــل القـراقـيـر
|
واهــل الشـيـاه الـلــي تـخــض الشنـيـنـه
عــلـــو الــعــقــار ويـمـلــكــون الـدنـانــيــر
|
واســتــبــدلــوا لـهــجــاتــهــم بـالــرطــيــنــه
وعـن ظافـي الملبـوس لبسـوا مقاصـيـر
|
والــبــاتــع الــضــرغــام مــــــات بـعـريــنــه
تـلـفـيــق والــصـــوره عـلـيـهــا تـصــاويــر
|
وتـشـمــت الـحـاقــد وراعــــي الـضـغـيـنـه
والوضع من سيء الـى اسفـل محاديـر
|
وانكر بعض الاوباش من الخوف دينه
ولــبـــا وطـــــاع وكـنــهــا لـــــه تـبـاشـيــر
|
واطـلــق يـســاره عـــن مـقـابـض يمـيـنـه
والـعـولــمــه ســلــمــه ولابــــــه مـنــاكــيــر
|
واقــــــع وقـــصــــة بـالــحــذافــر حــزيــنـــه
ومـــأســـاة نـحـيــاهــا بـــكـــل الـحـذافــيــر
|
واواه يــــاظـــــول الـــهـــمـــوم الــدفــيـــنـــه
لا وثــقــت بـالـجــوف مــثــل المـسـامـيـر
|
تـقــبــل وتـقــفــي مـــثـــل ورد الـقـطـيـنــه
مـــن فـــوق عـــدِ نـصـبـو لــــه نـواعـيــر
|
عـلـيــك يــــا راعــــي الــهــروج الـرزيــنــه
يـالـلـي حـيـاتـي فـــي غـيـابـك تحـاسـيـر
|
رحـــمــــاك يـــاربــــي وعـــبــــدك تــعــيــنــه
وتـــبــــدل الاثـــــــام عــــفــــو ومــغــافــيــر
|
والـمــعــذره فـــــي الـــقـــول يـاسـامـعـيـنـه
ويـابــو عـبــدالله جعـلـهـا لـــك مسـافـيـر
|
وصـلــوا عـلــى الـمـخـتـار يــــا تابـعـيـنـه
عــــــد الـــدهـــور الـمـقـبـلــه والـمـغـابـيــر
|
|
وسلامتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق