الاثنين، 5 أغسطس 2013

وقف ردي الحظ بيني وبينه


بسم الله الرحمن الرحيم

سبق ان وجهت هذه القصيدة للشاعر مبارك القصيلي من دولة الامارات :



قــال الــذي مــا ذاقــت الـنــوم عـيـنـه
حـــده عـــن الـمـرقـاد كـثــر التفـاكـيـر
الـلــيــل طـــــرّف والــكـــرى عـايـفـيـنــه
واهـمـوم قلـبـه بـيــن ورد ومـصـاديـر
يـاخـالــق الـمـخـلـوق عــالــم كـنـيـنـه
يـــا واحـــد بـيـديــه حــــل المـعـاسـيـر
قــلـــبٍ بــلـــي بــالــهــم يالله تـعـيــنــه
وتــبـــدل الــشـــده عـلـيــنــا تـيـاســيــر
وياراكـبٍ مـن فـوق صــاف المكيـنـه
جــيــب جــديـــد ومــنـــوةٍ لـلـمـشـاويـر
الـفــيــن وســتـــة تــوّهـــم مـشـتـريـنــه
الـلـي عـلـى مثـلـه تـســاق الدنـانـيـر
تــوصــل جـــــواب لـلــوفــي كـاتـبـيـنـه
عـلـيـه والله مـــا تـضـيــق المـعـابـيـر
مــن قـبـل تـنـشـد والـعــرب عارفـيـنـه
لاجـيــت يالـمـرسـول دار المنـاصـيـر
اهـــل الـفـعـول وسلـمـهـم حافـظـيـنـه
متـوارثـيـن الـطـيـب نـــاسٍ مشـاهـيـر
دخيـلـهـم وقــــت الـطـلــب محتـمـيـنـه
وحـلالـهــم يــرعـــى بــظـــل الـبـواتـيــر
تـلـقــى صــديــقٍ بـالـوفــاء خـابـريـنـه
مـبـارك القصيـلـي عشـيـر المناعـيـر
سـلــم عـلـيــه ومـجـلــسٍ حـاضـريـنـه
فـي مجلـسٍ فيـه النشـامـا حواضـيـر
ســلام احـلـى مــن حـقـوق الغشيـنـه
وانـوج مـن الريحـان عنـد العطاطيـر
اعــــداد نــجـــمٍ بـالـسـمــاء مـرقـبـيـنـه
وعــــد الـنـبــات وزاهــيــات الـنـواويــر
لـلــشــور يـــــا مـرسـولـنــا ذاخـريــنــه
ما ضـاع مـن سنـد عليـه التشاويـر
يـعـطـيـك رد الـقـيــل وافـــــي بـحـيـنــه
رجـال عــرف ومــن كـبـار الشواعـيـر
وقـلــه يـقــول الـوقــت بـيّــن سـنـيـنـه
واشــوف صلـفـات الـبـلاوي مـغـاويـر
ودرب بـــدايــــة وقــتــنـــا سـالـكــيــنــه
اشـوف يامبـارك حصـل بــه عواثـيـر
والـــدور الاول راح واقـفــى ضـعـيـنـه
ومــن فـكّـر بدنـيـاه شـــاف التنـاكـيـر
طـمـع الثـعـل بالـذيـب يبـغـى يهـيـنـه
والحـر طمعـت بـه فــروخ العصافـيـر
ومــن سـافـي الغـربـي امـالـي دفيـنـه
وعقب المطر هبت علينا المعاصير
وتقطـعـت رجـــوى ضـنـيـن بضنـيـنـه
عقـب رجــاء اللـقـوا تقـافـوا مقاطـيـر
وحــنـــا بـقـيـنــا وســدنـــا جـاحـديـنــه
نـــدرى الـمــلام وخايـفـيـن الاشـاريــر
واخـاف انـا مـن حـال شمـراخ طينـه
ما تشـاف ولا معهـا تفيـد المحاذيـر
فـي صاحـبٍ كـن القمـر فــي جبيـنـه
والعيـن عيـن الـلـي قـنـوه الصقاقـيـر
حـــــر يـنــومــس بــالــهــدد نـاقـلـيـنــه
حــــر عــــذاب الـطـايــره والـمـخـامـيـر
خـــلٍ نـفــل جـيـلـه بـوصـفــه وزيــنــه
وجوابـه احلـى مـن حليـب المغاتـيـر
لاهــيــب لا نــشــه ولا هــــي بـديــنــه
شــط الــردوم او نـابـيـات الحـمـاريـر
سـمـيـهــا بـالـدرسـعــي كـــــود ويــنـــه
وسبعمية وشخصٍ يحوف المباهير
وقــــف ردي الــحـــظ بـيــنــي وبـيــنــه
وضـاعــت عـلــي حيـلـتـي والتـدابـيـر
هـب الهـوى عكـس اتـجـاه السفيـنـه
هـذا النصيـب اللـي كتـب والمقـاديـر
مــا قصـدنـا مــن بـعـدنـا مرخصـيـنـه
حنـا علـى شوفـه نـسـوق التباشـيـر
تـــم الـجــواب الـلــي لـكــم مرسـلـيـنـه
الله يـكــفــيــك الــعــنـــى والــمــكــاديــر
وعـــلـــى نـــبــــي ســنــتـــه تـابـعـيــنــه
صـــلاة ربـــي عـــد وبـــل الشـخـاتـيـر
واعـــداد مـــن زار الــحــرم والـمـديـنـه
واعــداد سـكـان الـمــدن والمقـاصـيـر

ثم رد الشاعر مبارك القصيلي بالقصيدة التالية :

اعــطـــاه مـــــا تـمــلــك خــزايـــن يـديــنــه
وخـصــه بـــوردِ مـــا تـقـافــت مـصـاديــر
كــنــه مــــن الالــمــاس يــنـــزف كـنـيـنــه
والــــدر فــــي شــعــره يـصـوغــه تـعـابـيـر
حـقــه مــــن الــجــزلات ســبــك الثـمـيـنـه
ولا عــــس فــــي دو وطــــوه الـشـواعـيـر
حــــــي الــمــزامــل والــبــيــوت الـمـكـيـنــه
اعــــداد مــــا دوت هــبــوب الاعـاصــيــر
واعـــداد مـــا بـلــت مـــن الـقـطـر طـيـنـه
ومــا شـــدوا الـبــدوان وقـــت المصـافـيـر
يــتـــلـــون بــــــــراقِ تــــلاظـــــى زفـــيـــنـــه
حــقـــوق وســـمـــيِ بـــوقـــت الـمـبـاكـيــر
شــــــدو قــــــدا نــــــوه وهــــــم خـابــريــنــه
فـــي شــــف زلــبــات الـبـكــار المـغـاتـيـر
حـيــيــت يــــــا حــــــر يــــــدك الـسـمـيـنــه
مــا يقنـعـه فــي الصـيـد كــود المـذايـيـر
حــــي الـمـثــل والــطــرس يـــــا نـاقـلـيـنـه
تـومـسـفـرت بـالـضـيـف دار المـنـاصـيـر
هـلــت بـــك الـظـفــره الــــى شــــط ديــنــه
ومــن الشـويـب الــى صـفــاة المـحـاديـر
نــنــثــر مـــــــن الامـــثــــال ورد وزيـــنــــه
وإنــصــف جـمـهــور الـمـثـايـل طـوابــيــر
تـقـديـر مـــن خــاطــر ولــــك صافـطـيـنـه
مـــن خـاطــر صــافــط ولا فــيــه تـكـديــر
وماجـور مـن مثـلـك جـفـا الـنـوم عيـنـه
وطوح بعالـي الصـوت فـوق الشناظيـر
الــحــب يـطــعــن بـالـسـيــوف الـسـنـيـنـه
ولاظــيِــه مـابــيــن الـخــوافــي سـواعــيــر
يــــا كــــم فــــرق بــيــن خــــل وضـنـيـنــه
وادعـى الفـرح والأنـس حـزن وتحاسيـر
قـــد صــــاب بـرمـاحــه جـمـيــل وبـثـيـنـه
واســــرف عــلــى عـنـتــر وقـبـلــه الــزيــر
يـجـذبــك تــدخــل فــــي بــراثـــن كـمـيـنــه
ومــن طــاح بشبـاكـه تـمـنـى المطـايـيـر
حسنـاه مـا غطـت عـلـى بـعـض شيـنـه
والــربــح مــــا وفــــى لــربــع الـمـخـاسـيـر
ويـا ابــن المـطـرودي منـزلـك حافظيـنـه
وفـــي لازمــــك نــبــذل ولامــــن مـعـاذيــر
امــــــــر تــــدلــــل يــــازبــــون الـظــعــيــنــه
امـــــــر تـــدلــــل يــاســلــيــل الـمـنــاعــيــر
لـــو كـــان خـلــك مـــن شـمــال الدفـيـنـه
والا جـنــوب الـسـيـح غـــدف القـعـامـيـر
الـجـهــد يـــــا سـلـيـمــان لـــــك بـاذلـيـنــه
كــلــه لــجــل تـظـفــر بـســيــد الـغـنـاديــر
بــاهــي الـجـمــال الــلــى تـمـيــز بـزيــنــه
وفــرقــاه خــلــت بــــك هــمــوم وتـفـاكـيـر
ولابــاس لـــو خـــان الـهــوى بالسفـيـنـه
عـقــب الـعـسـر يـاتـيـك ولـــم وتـيـاسـيـر
وجــور الـزمــن يـــا صـاحـبـي خابـريـنـه
ومـن حكمـة المكتـوب مـا مـن محاذيـر
اتـشـيــب مــــن فـلـعــه عــقــول فـطـيـنــه
وتـحـيـر مـــن جـــوره كـثـيــر التـبـاصـيـر
لــــزم عــلــى الــبــدوان ســكــن الـمـديـنـه
وشـيــب الـغــوارب عـنــد اهـــل القـراقـيـر
واهــل الشـيـاه الـلــي تـخــض الشنـيـنـه
عــلـــو الــعــقــار ويـمـلــكــون الـدنـانــيــر
واســتــبــدلــوا لـهــجــاتــهــم بـالــرطــيــنــه
وعـن ظافـي الملبـوس لبسـوا مقاصـيـر
والــبــاتــع الــضــرغــام مــــــات بـعـريــنــه
تـلـفـيــق والــصـــوره عـلـيـهــا تـصــاويــر
وتـشـمــت الـحـاقــد وراعــــي الـضـغـيـنـه
والوضع من سيء الـى اسفـل محاديـر
وانكر بعض الاوباش من الخوف دينه
ولــبـــا وطـــــاع وكـنــهــا لـــــه تـبـاشـيــر
واطـلــق يـســاره عـــن مـقـابـض يمـيـنـه
والـعـولــمــه ســلــمــه ولابــــــه مـنــاكــيــر
واقــــــع وقـــصــــة بـالــحــذافــر حــزيــنـــه
ومـــأســـاة نـحـيــاهــا بـــكـــل الـحـذافــيــر
واواه يــــاظـــــول الـــهـــمـــوم الــدفــيـــنـــه
لا وثــقــت بـالـجــوف مــثــل المـسـامـيـر
تـقــبــل وتـقــفــي مـــثـــل ورد الـقـطـيـنــه
مـــن فـــوق عـــدِ نـصـبـو لــــه نـواعـيــر
عـلـيــك يــــا راعــــي الــهــروج الـرزيــنــه
يـالـلـي حـيـاتـي فـــي غـيـابـك تحـاسـيـر
رحـــمــــاك يـــاربــــي وعـــبــــدك تــعــيــنــه
وتـــبــــدل الاثـــــــام عــــفــــو ومــغــافــيــر
والـمــعــذره فـــــي الـــقـــول يـاسـامـعـيـنـه
ويـابــو عـبــدالله جعـلـهـا لـــك مسـافـيـر
وصـلــوا عـلــى الـمـخـتـار يــــا تابـعـيـنـه
عــــــد الـــدهـــور الـمـقـبـلــه والـمـغـابـيــر


وسلامتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق